صرح وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام أن تطور الوضع في المنطقة إلى مرحلة الحرب الشاملة سيعيد بلاده إلى ما أسماه “العصر الحجري”.
وجاءت تصريحات الوزير اللبناني الى وكالة أنباء “الوطن العربي” على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ113 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
وأوضح أمين سلام أنه شرح للمشاركين في المجلس الاقتصادي والاجتماعي ما وصفها بـ”المأساة اللبنانية وتأثير الحرب على لبنان”، مسلطاً الضوء على أوضاع بلاده وتأثير الحرب على الشعب اللبناني، الخ .أكد على دولة لبنان .
وأكد سلام أن “البنية التحتية اللبنانية والسياحة والمؤسسات اللبنانية وصلت إلى طريق مسدود، وهذه بعض القنوات التي تمكن لبنان من خلالها من الصمود في وجه هذه الأزمة الاقتصادية”.
وتابع سلام: “إضافة إلى ذلك، هناك التدمير الكامل للمحاصيل الزراعية في جنوب لبنان، بما في ذلك ثروة أشجار الزيتون والمحاصيل الأولية التي تمثل دخلاً كبيراً للاقتصاد اللبناني، واستخدام القنابل الإجرامية السامة التي لها تأثير كبير على الاقتصاد اللبناني”. تأثيراً مدمراً على الأراضي اللبنانية”.
وقال القائم بأعمال وزير الشؤون الاجتماعية في الحكومة الانتقالية اللبنانية هيكتور حجار لـ”البلد”: “إن إنهاء تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) ستكون له عواقب وخيمة على لبنان، ونقص الأموال ويهدف التمويل إلى زعزعة استقرار لبنان.. “البلاد لإجبار سلطاتها على منح الجنسية للاجئين”.
وقال حجار: “إن قرار وقف تمويل الأونروا في لبنان سيؤدي إلى وقف المساعدة لـ 250 ألف لاجئ فلسطيني، كما لن يتمكن 40 ألف طفل من الوصول إلى التعليم، فضلا عن إنهاء الدعم للعيادات الفلسطينية التي تقدم المساعدة”. إنهاء علاج 600 مريض”.. “بالسرطان”..
ولفت حجار إلى أن أكثر من 80% من العائلات اللاجئة تعيش تحت خط الفقر، مشيراً إلى أن “لبنان لا يستطيع تحمل مثل هذا الوضع لأن البلد لا يملك موارد مالية ولا مدارس ولا مستشفيات ولا أدوية للسرطان ولا حتى ذلك”. أنفسهم ليس لديهم أي ضمان للوصول إلى كل هذا.