قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم السبت، إنه تم مؤخرا تبادل رسائل بشأن إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة بين بلاده والولايات المتحدة.
وأضاف عبد اللهيان في مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب في بيروت: “إذا أردت أن أتحدث بتفاؤل عن أمريكا ومستقبل غزة فإن الأمريكيين موجودون اليوم إذا لم يكونوا معادين للمنطقة”. تقول: “الشؤون ارتباك وغياب التخطيط”. للوكالة أخبار “إيرنا” الإيرانية.
وتابع: “على مدى الأشهر الأربعة الماضية، خلال حرب غزة، تم تبادل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة، وكان أحد محاور تلك الرسائل في الأساس طلبًا من تلك الرسائل إلى إيران لدعوة حزب الله اللبناني إلى عدم القيام بذلك”. لقبول السفارات”. العمل في حرب غزة، أي أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يشكلان قوة مقاومة ضد حزب الله.
وتابع وزير الخارجية الإيراني مؤكدا: “بالطبع، بدون الدعم الأميركي، لن تتمكن إسرائيل من مواصلة الحرب على غزة والضفة الغربية ولو لساعة واحدة. إن المقاومة الفلسطينية تواصل مسيرتها بكل قوة، وسنواصل دعمها. وحقيقة أن إسرائيل لم تتمكن من إطلاق سراح أي أسرى خلال هذه الفترة يدل على قوة المقاومة.
وتابع: “نركز على الحلول السياسية مع دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، ونواصل جهودنا لوقف الإبادة الجماعية في غزة من خلال المشاورات الإقليمية والدولية المستمرة”. وفي الوقت نفسه فإن المشكلة التي تركز عليها إسرائيل هي الهجرة القسرية لسكان غزة إلى صحراء سيناء في مصر وسكان الضفة الغربية غربا إلى أجزاء من الأردن، ونحن نواصل مشاوراتنا مع الأمين العام للأمم المتحدة. العامة والسلطات الأردنية ومصر والدول الإسلامية والإقليمية بشأن إنهاء الهجرة القسرية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية طوفان الأقصى.
تم إطلاق آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها المستوطنات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي وأسر حوالي 250 آخرين.
وشمل القتال وقفا لإطلاق النار لمدة سبعة أيام تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية. وتم تبادل النساء والأطفال كأسرى وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة قبل استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة في الأول من كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، والتي بدأت بغارات قصف مدمرة وعمليات برية عسكرية لاحقة داخل قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ما يقرب من 28000 شخص وإصابة أكثر من 67000 آخرين في صفوف سكان غزة.