في حديث مثير وملهم، تشاركنا المخرجة إيناس الدغيدي رحلتها الشخصية في عالم الديانات المختلفة. انغمست الدغيدي في بيت ديني محاطة بثقافة الإيمان، حيث كان والدها أستاذًا للغة العربية والدين. “عشتُ وتربيتُ في جو ديني كامل، وهو ما أثرى وجهة نظري وثقافتي”، تشير إليها بحنان.
وفي سياق مثير، كشفت “الدغيدي” خلال لقائها مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج “حبر سري” على “القاهرة والناس”، عن أن زوجها الراحل كان مسيحيًا قبل زواجهما، ولكنه أعتنق الإسلام قبل وفاته.
ومن خلال هذا الحوار الصادق، كشفت إيناس الدغيدي عن مفهومها الخاص للإيمان، وأكدت على احترامها العميق للديانات المختلفة، موضحة أن احترامها للمسيحية جزء لا يتجزأ من إيمانها الإسلامي.
رغم بساطة القصة، تحمل روحانية عميقة في التعايش بين الأديان والاحترام المتبادل. تجسدت في إيناس الدغيدي قصة تجمع بين الديانات بروح مفتوحة وتفهم عميق، داعية إلى التفاهم والسلام بين مختلف المجتمعات والأديان.
