“المعلمين المستقلة” و”معلمون بلا نقابة” ترفضان العربي

كتاب البلد
قراءة 2 دقيقة
بالفيديو.. جميلة عوض لـ"صدى البلد": "اجتهدت في تقديم ما يخدم المجتمع بـ"تحت السيطرة"

“المعلمين المستقلة” و”معلمون بلا نقابة” ترفضان العربي

رفضت نقابة المعلمين المستقلين الإشاعات حول ترشيح جمال العربي وزيرا للتربية والتعليم في حكومة الإنقاذ الوطني برئاسة الدكتور كمال الجنزوري.
وقال أيمن البيلي ، ممثل نقابة المعلمين المستقلين ، إن كمال الجنزوري بهذا الترشيح يعيد إنتاج النظام القديم مرة أخرى ، حيث يأتي بجمال العربي خلفًا لجمال الدين. كما يعتبر العربي من رجاله الذين استغلوا أموال الوزارة بالعلاوات والمكافآت التي أعطاها لهم الوزير ظلماً. كما أنه من الذين وصلوا إلى مناصبهم داخل الوزارة بإرادة الحزب الوطني المنحل وبإرادة مباحث أمن الدولة.
وأضاف البيلي أن نقابة المعلمين المستقلين أصدرت بيانا سابقا يحذر من أنه في حال اختيار وزير التربية والتعليم المقبل من بين نواب الوزراء الحاليين ، المحاطين بالريبة وعلاقتهم بالنظام القديم والاستفادة من ذلك. المناصب ، فإن نقابة المعلمين ستطالب فورًا بتنظيم ثورة كبيرة لن تحل إلا بعد الإطاحة بالوزير.
وأشار إلى أنه لن يسمح للعربي بالجلوس على كرسي وزارة التربية والتعليم ، حتى لو أدى ذلك إلى دخول المعلمين في إضراب عام عن العمل مرة أخرى ، كما حدث في بداية العام الدراسي الحالي.
وفي السياق ذاته ، أعرب المتحدث باسم حركة نقابة المعلمين حسن العيساوي ، عن رفض الحركة ترشيح العربي وزيرًا للتربية والتعليم ، مؤكدًا: “نرفض تولي أي شخص من مستشاري جمال أو مساعديه لدين موسى ذلك. الموقف لانهم سيتبعون نهج النظام القديم ولن يقدموا نظاما جديدا “.

وأوضح: “نطالب بأن يتم اختيار وزير التربية والتعليم المقبل من خلال إجراء استطلاع رأي بين أعضاء النقابة العامة للمعلمين التي تم انتخاب أعضائها ومسؤوليها مؤخرا لأول مرة تحت إشراف قضائي كامل ، حتى نصل إلى وزير التربية والتعليم الذي يختاره المعلمون ويثقون به ، بشرط أن يكون لهذا الوزير عدة شروط ، أهمها أن يكون قد سبق له العمل كمدرس ، وأنه لا علاقة له بالمكتب العام للوزارة ، غير متناقض في قراراته ، وأنه لا يتخذ أي قرار إلا بعد أن يطرحه على تصويت النقابة العامة للمعلمين ، وأن هذا الوزير ليس له علاقة بأي من منظمات المجتمع المدني الممولة من الخارج بحيث لا أحد من الخارج يتحكم في شؤون التعليم الإسترلينيًا.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version