صرح زعيم حركة أنصار الله والقائد العام لقواتها المسلحة عبدالملك الحوثي، اليوم الخميس، بأن إسرائيل تستعد لكارثة في رفح بمشاركة طائرات أمريكية وبريطانية.
وبحسب الموقع الرسمي لحركة أنصار الله، ألقى الحوثي، اليوم الخميس، كلمة حول آخر التطورات في فلسطين نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي تجاوز الأسبوع السابع عشر على التوالي من العدوان الأمريكي البريطاني الهجمات. حصة.
وأوضح الحوثي أن “العدوان على غزة رغم تسجيله أعلى نسبة جريمة يحصد الخيبة والفشل، وأن إحصائيات الشهداء والجرحى والمفقودين في غزة ليست كاملة لأن هناك حالات كثيرة لم ولم يتم تسجيلها بعد، وأن مجازر الإبادة الصهيونية في غزة بلغت 2370 مجزرة”.
وأكد الحوثي أن “العدو الصهيوني بمشاركة بريطانية أمريكية يستعد لمهاجمة رفح من أجل إلحاق كارثة كبيرة بالنازحين والسكان هناك، وتلعب طائرات الاستطلاع الأمريكية والبريطانية دوراً أساسياً في الإعداد للاستهداف”. رفح.”
وأشار الحوثي إلى أن “النازحين يعانون من الجوع والعطش وانتشار الأمراض والأوبئة. وقد وصل الوضع إلى حد عدم وجود خيام والجوع وصل إلى حد الموت جوعاً. وقد وصل العدو الصهيوني” إلى حد الوحشية بارتكاب جرائم يعاقب عليها بالإعدام بدم بارد، وإعدام الأطفال أمام أهاليهم، وقد وصل العدو إلى حد الوحشية بارتكاب جرائم يعاقب عليها بالإعدام بدم بارد”. وأضاف أن “الإسرائيليين يواصلون مهاجمة المستشفيات والطواقم الصحية ومنع الأدوية ومهاجمة سيارات الإسعاف ومنعها من دخول بعض الأحياء لنقل الجرحى بهدف قتلهم وإبادتهم”.
وأضاف الحوثي: “الأمم المتحدة تصدر بيانات فقط ولم تدخل بعد في التصنيفات التي تعطيها للشعوب الضعيفة. إلا أن تصريحاته تلقى توبيخا وتوبيخا، فضلا عن القسوة في الكلام والخشونة في التعبير. إذا أصدرت بياناً محدداً، أو أعلن الأمين العام للأمم المتحدة موقفاً… بالتأكيد تقابل بالاستهجان والتوبيخ والتوبيخ والتهديد والإساءة وغيرها، لكن على المستوى الدولي لا يوجد قوي حراك فعال ومؤثر وملموس لمنع ذلك الظلم ووقف تلك الجريمة”.
وشدد الحوثي على أن “الأمريكيين لهم دور أساسي في هذا الفشل الدولي، رغم مرور كل هذا الوقت، وكل يوم هناك جرائم إبادة جماعية، ومئات الشهداء والجرحى، أغلبهم من الأطفال والنساء، و هناك جرائم فظيعة للغاية تدمر الإنسانية”.
وأشار إلى أن “موقف العدو من المفاوضات دليل واضح على اليأس الإسرائيلي والأميركي. عندما يتفاوض العدو فهو مؤشر على فشله، والمضي قدما عبر القنوات الدبلوماسية هو علامة اليأس الإسرائيلي، حتى لو كان العدو متغطرسا”. كما يشير إلى اليأس الأميركي لأن ظروفهم لا تسمح لهم بالوصول إلى هذا المستوى “من العدوان إلى ما لا نهاية”.
ومؤخرا، وسعت جماعة أنصار الله هجماتها في البحرين الحمراء والعربية، والتي تقول الجماعة إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية، ردا على الهجمات التي نفذتها واشنطن ولندن ضد أراضي الجماعة. المواقع.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا، في 12 يناير/كانون الثاني الماضي، هجوما واسعا على مواقع “أنصار الله” في عدة مدن يمنية، في سياق هجمات الجماعة في البحرين الحمراء والعربية.
مسؤولون إسرائيليون يقترحون فكرة “نفي السنوار” على غرار عرفات