حكمت محكمة باكستانية، اليوم الثلاثاء، على عمران خان، رئيس الوزراء السابق ووزير الخارجية السابق شاه محمود قريشي، بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة تسريب أسرار الدولة.
وذكرت جريدة وقالت صحيفة دون الباكستانية “القضية تتعلق بمزاعم بأن خان شارك محتويات برقية سرية أرسلها سفير البلاد في واشنطن إلى الحكومة في إسلام آباد”.
من جانبه، قال حزب “تحريك الإنصاف” الذي يتزعمه خان: “حكمت محكمة خاصة على خان ووزير الخارجية السابق شاه محمود قريشي بالسجن 10 سنوات لكل منهما”، مؤكدا أنه سيستأنف القرار.
وفي العام الماضي، شهدت باكستان أشهرًا من الاحتجاجات العنيفة التي هزت البلاد، حيث غضب أنصار عمران خان بعد اعتقاله في قضية فساد، وقاموا بأعمال شغب لعدة أيام ومهاجمة منشآت عامة وعسكرية.
وفي أغسطس/آب الماضي، علقت المحكمة العليا في إسلام آباد حكم السجن ثلاث سنوات الصادر على رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان في قضية فساد، وأمرت بالإفراج عنه بكفالة.
وتمت الإطاحة بحكومة عمران خان في أبريل من العام الماضي من خلال تصويت بحجب الثقة في البرلمان. ومنذ ذلك الحين، واجه خان المحاكمة في عدة قضايا مرفوعة ضده بتهم مختلفة، تتراوح من الفساد إلى التحريض على العنف.
كما تصاعدت التوترات في البلاد حيث نظم عمران خان وأتباعه مسيرات احتجاجية للضغط على الحكومة لإجراء انتخابات مبكرة.