رد خبراء مصريون على تقرير خطير نشره موقع منتدى الخليج الدولي، الثلاثاء، زعم أن الكابلات البحرية الحيوية قد تكون هدفا جديدا لهجمات الحوثيين القادمة في البحر الأحمر.
وأوضح الباحث في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية، أحمد ماهر أبو جبل، في تصريحات خاصة لـالبلد، أن احتمال استهداف الحوثيين للكابلات البحرية في البحر الأحمر سيكون بلا شك، لو حدث بالفعل، رداً على التحالف الذي شكله الحوثيون. الولايات المتحدة الأمريكية للتعامل مع التداعيات في البحر الأحمر، وهو ما أبقى الحوثيين في حالة صراع دائم.
وأوضح الخبير المصري أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تبحث عن قاعدة برية يمكن من خلالها مهاجمة الحوثيين، وتم اختيار جيبوتي التي رفضت الطلب الأمريكي، مشيرا إلى أن الهجمات من قاعدة برية ستكون أقوى من القواعد البحرية.
وأضاف أن مهاجمة الكابلات البحرية في حال حدوثها ستمثل تغييرا وتوسيعا لقواعد الاشتباك، مشيرا إلى أن هذه القضية ستهدد شبكة الإنترنت العالمية المرتبطة بدول شرق آسيا، مؤكدا أن المعركة ستستمر لفترات أطول.
وأكد أن “الحوثيين قادرون على ذلك”، مشيراً إلى أن الأضرار ستكون عالمية وستؤدي إلى زيادة حدة الأزمة في المنطقة والعالم.
من جانبه، أكد المهندس أحمد طارق، خبير أمن المعلومات، أن كابلات الإنترنت في البحر الأحمر تعد من أهم الكابلات الموجودة، حيث تقوم بتوزيع الإنترنت على العديد من المناطق والدول، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.
وأضاف المهندس أحمد طارق في تصريحات خاصة للبلد، أنه في أي بحر في العالم تمر فيه كابلات الإنترنت، هناك كابلات رئيسية وكابلات أخرى احتياطية تستخدم في حالة وقوع حادث للكابلات الرئيسية، للحفاظ على استمرارية الشبكة. الإنترنت حتى يتم إصلاح الكابلات الرئيسية.
وأشار إلى أنه في حال حدوث أي ضرر فإنه سيؤثر بشكل كبير على الدول، ولكن سيتم حله وإصلاحه خلال فترات قصيرة بواسطة روبوتات محددة، موضحا أن الكابلات في البحر الأحمر متصلة بالدول المحيطة بالبحر الأحمر.
حذر تقرير خطير نشر الثلاثاء على موقع منتدى الخليج الدولي، من أن الكابلات البحرية الحيوية قد تكون هدفا جديدا لهجمات الحوثيين المرتقبة في البحر الأحمر، مما يشير إلى تهديد متقدم يمكن أن يعطل بشكل خطير الاتصالات وأمن الاقتصاد العالمي.
ر.ت