قام جاستن موهن، من ولاية بنسلفانيا الأمريكية، بقطع رأس والده البالغ من العمر 68 عاما، والذي يعمل موظفا في الحكومة الفيدرالية الأمريكية، بسبب عمله في الحكومة الفيدرالية.
وألقى الشاب بياناً مدته 14 دقيقة، دعا فيه إلى ثورة ضد إدارة الرئيس بايدن ونظام الهجرة غير الشرعية، وطلب من الشعب البدء بتطهير البلاد من كل من ينتمي للحكومة الفيدرالية (التابعة لنظام البلد كله وليس الدولة).
ويظهر مقطع الفيديو المرعب، الذي تبلغ مدته 14 دقيقة، والذي ظل على موقع يوتيوب لمدة ست ساعات بعد نشره، موهن وهو يضع رأس والده في كيس بلاستيكي ملطخ بالدماء.
عرض موهن مكافأة قدرها مليون دولار لأي شخص يمكنه قتل مسؤولين رفيعي المستوى، بما في ذلك مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، والمدعي العام ميريك جارلاند، والمدعي العام السابق بيل بار.
ودعا الشاب المواطنين الأمريكيين إلى حمل السلاح، كما دعا إلى ثورة ضد إدارة بايدن، والقتل الجماعي وإعدام المهاجرين، والمثليين جنسيا، وأعضاء حركة “حياة السود مهمة”، و”غوغاء اليسار المتطرف”. عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، ومسؤولو الضرائب، والقضاة الفيدراليون، ومسؤولو مراقبة الحدود، من بين آخرين، بتهمة “الخيانة ضد بلادهم”.
ألقت الشرطة القبض على موهن وعثر على الجثة مقطوعة الرأس في الحمام بعد أن داهمت الشرطة المنزل.