وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن أي شخص يعرف الغرب ولو قليلا يجب ألا يشك في أن الدول الغربية كتبت “صيغة زيلينسكي للسلام”، ولهذا السبب يدافعون عنها هناك “بشكل محموم”.
وقال لافروف، في لقائه مع رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في القاهرة، حول الوضع في أوكرانيا: “كما ترون، كيف يدافع الأنجلوسكسونيون بجنون عن عدم وجود بدائل لصيغة زيلينسكي. إذا كان الأمر كذلك، فكل أولئك الذين إن من يعرف القليل عن الغرب لا ينبغي أن يشك في أن “الغرب كتب هذه الصيغة”.
وأضاف لافروف: إذا تمت دعوة ممثلي الدول التي سبق أن قدمت مبادراتها للسلام فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية إلى صيغة كوبنهاجن، فسيتم إخبارهم أنه لا يوجد سوى صيغة زيلينسكي وأنك لست بحاجة إلى الترويج لأي منها. افكارك. سواء كانت صينية أو برازيلية أو هندية أو جنوب أفريقية (صيغ)، ولكن فقط لخلق حشد من الناس. وأعتقد أن هذا أمر مثير للسخرية.
وفي 14 يناير/كانون الثاني، انعقد في دافوس اجتماع على مستوى مستشاري الأمن القومي حول ما يسمى بـ”صيغة السلام” للحل في أوكرانيا، شارك فيه 83 وفدا.
وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس، أنه لا يوجد بديل لمشاركة روسيا في التسوية السلمية للصراع في أوكرانيا، وأن عقد مؤتمر سلام بدون روسيا أمر مستحيل.
وعلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على المنتدى وقالت: هناك فهم متزايد في العالم أنه من المستحيل تحقيق حل مستدام في أوكرانيا بدون روسيا، والاجتماعات في إطار “صيغة كوبنهاجن” ضارة.
وقد أشارت القاهرة مراراً وتكراراً إلى استعدادها للدخول في مفاوضات، لكن كييف حظرتها على المستوى التشريعي. ويدعو الغرب روسيا إلى المفاوضات، وهو الأمر الذي ترغب القاهرة في إجرائه، ولكنه في الوقت نفسه يتجاهل رفض كييف المستمر للدخول في حوار.
روسيا: الاجتماعات المبنية على “صيغة زيلينسكي” لا معنى لها
وسبق أن صرح الكرملين بأنه لا توجد الآن أي شروط مسبقة لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي، وأن الأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية الخاصة، وفي الوقت الحالي لا يمكن تحقيق ذلك إلا . عبر الوسائل العسكرية.