أعلن حزب الله اللبناني، الأربعاء، أنه رد على “المجزرة التي نفذتها إسرائيل في مدينة الهبارية جنوب لبنان”.
وقال حزب الله في بيان إنه “قصف مستوطنة كريات شمونة شمال إسرائيل وقيادة اللواء 769 هناك بعشرات الصواريخ”.
وأعلن “حزب الله” اللبناني، في وقت سابق اليوم، أن “قصفا إسرائيليا على الهبارية استهدف مركز الجمعية الطبية الإسلامية، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المدنيين”.
وأكد الحزب في بيانهوقال إن “العدوان الآثم على الهبارية لن يمر دون رد وعقاب”، لافتا إلى أنه “يتقدم بأحر التعازي والمواساة لأسر الشهداء الكرام”.
أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم، بمقتل وجرح عدة أشخاص في بلدة الهبارية بجنوب لبنان نتيجة غارة جوية إسرائيلية على مركز طبي في البلدة.
أفادت وكالة النشرة اللبنانية أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم مركز الإغاثة الإسلامية في بلدة الهبارية بجنوب لبنان في غارة جوية فجر الأربعاء.
وأشارت مصادر الوكالة إلى أن “الغارات الإسرائيلية أدت إلى استشهاد وإصابة سبعة مواطنين من الجماعة الإسلامية في لبنان”.
وتستمر التوترات على طول الحدود الجنوبية اللبنانية البالغ طولها 120 كيلومتراً بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، حيث يهاجم حزب الله مواقع عسكرية إسرائيلية موزعة في ثلاثة قطاعات: الغرب والوسط والشرق، من رأس الناقورة إلى منطقة المري على الحدود السورية. من جهتها تستهدف… إسرائيل: مواقع الحزب في جنوب لبنان والمناطق القريبة من الحدود.
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2024، عندما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع، بدء عملية طوفان الأقصى. تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل من غزة، واقتحمت قواتها البلدات الإسرائيلية القريبة من غزة، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي، معظمهم من المستوطنين، وأسر حوالي 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدءا بتفجيرات مدمرة ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتضمن القتال وقف إطلاق نار لمدة سبعة أيام تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، وتم خلاله تبادل الأسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات كبيرة من المساعدات إلى قطاع غزة.
تجددت المعارك بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة منذ صباح الجمعة 1 ديسمبر 2024، عقب انتهاء وقف إطلاق النار.