دكتور. وأكد محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن هذا الجمع هو جمع عظيم مبارك ببركات أهل القرآن وهم أهل الله وخاصته. ومن النادر أن يجتمع مثل هذا الجمع من العلماء والقراء والدعاة في مكان واحد ويسألون الله عز وجل أن يوفقهم جميعا.
كما أكد أن ما نقوم به هو رمز لما لدينا وإحساس بما قمتم به في خدمة ديننا وأمتنا الذي نرغب جميعا في الارتقاء به وتحسينه في مختلف المجالات، حيث ندرك أن فمصالح الأمم في قلب أهداف الأديان ومصر قلب العروبة والإسلام النابض. ولذلك فإن كل ما نقوم به هو لخدمة مصر، فنحن نفعل ما نقوم به لخدمة الإسلام والمسلمين، وأن هناك حالة من الهدوء والسكينة عمت جماهير الشعب المصري، حالة من الرضا والرضا التي نشعر بها ربما لم تشهدها من قبل، فهي بلد يُقرأ فيه القرآن ليل نهار، وتُقرأ فيه الأحاديث، وتُعقد مجالس لمراجعة سنة النبي (صلى الله عليه وسلم) للدراسة. ويُصلى على النبي (صلى الله عليه وسلم) ليلاً ونهاراً، ويتشرف فيها آل سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم). يجب أن يشعر بالراحة ويجب ألا يتعرض للقمع أبدًا. يقول الله تعالى ما هو الحق سبحانه: “الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهِمْ بِذِكْرِهِ”. من خلال القرآن والذكر ودراسة العلم والصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم)، كما يحدث على مستوى الشعوب، يحدث على مستوى البلدان، مع مراعاة الأسباب. وبطبيعة الحال أخذت الدولة المصرية في الاعتبار الأسباب وعملت جاهدة في ظل القيادة الحكيمة للدولة الرئيس / عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية (حفظه الله) وحدثت طفرة كبيرة في مجال الحياة التي حدثت في أول رمضان حصلت فيها الدنيا والآخرة، ولو كنا على مشارف الساعة. قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “إذا قامت الساعة و… يد أحدكم الخس، فإن استطاع أن يفعلها فلا تقوم”. حتى إذا زرعها فليغرسها.” وتبقى الآخرة ونحن نسعى إليها، لذلك نذكر قوله تعالى: “”من أراد الدنيا””””سنساعده على ما نريد””” ومن نشاء جعلنا له جهنم سعيرا. سيكون حتماً مداناً ومرفوضاً.” والعزيمة تعني تطبيق أكبر الوسائل الممكنة ومعايير المعرفة. والبركة على مصر وشعبها إلى يوم الدين.
وأوضح وزير الأوقاف أنه كان من النادر أن تجتمع هذه النخبة الكبيرة من العلماء والقراء والدعاة والدعاة في منتدى، إلا أنها كانت مجموعة من عدة ألوية من العمال ولذلك كان أول اجتماع بدون مباركة. بدأنا بتكريم أهل القرآن، مؤكداً أن هناك نخبة من أكثر من 200 مندوبي تكريم مصر بالخارج، منهم التليفزيون المصري والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وقناة الحياة وقناة الناس يتم تكريمهم لبرنامجهم المتميز سفراء دولة التلاوة التي ألقت بظلالها على الجهود التي بذلها العلماء والقراء والأئمة في مختلف دول العالم حتى حظوا باستقبال كبير أن مصر تليق بمكانته وأخيرا تم تكريم الرئيس الفنزويلي، هو ونائبه ورئيس البرلمان ورؤساء الحكومات في القصر الجمهوري، ليس في فنزويلا فقط، بل أيضاً في دول أخرى مثل البرازيل وألمانيا.
كما نفذت وزارة الأوقاف خلال شهر رمضان العديد من المشاريع لصالح المجتمع، حيث قامت بتوزيع 500 طن من اللحوم والمواد الغذائية على الأسر المحتاجة وعلى إخواننا في غزة. وهنا أيضاً استطاع مشروع القسائم الغذائية أن يحقق شهراً أكثر مما حققه في نصف عام في الأعوام السابقة، وهذا يؤكد أن الخير في أمة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) إلى يوم الدين. القيامة ونظراً لخدمة القرآن الكريم جميع القراء الكرام سيتشرفون اليوم بأن يكونوا أعضاء في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في اللجنة العليا لخدمة القرآن الكريم مما يؤكد أن قيمة الإعانات السنوية المقدمة من قبل وزارة الأوقاف ستتم زيادة معاشات نقابة قراء القرآن الكريم إلى (3) ملايين جنيه بدلاً من (2) مليون جنيه اعتباراً من 1 يوليو 2024م، على أن يتم استخدام هذه المنحة في دعم معاشات قراء القرآن الكريم. أعضاء نقابة قراء القرآن الكريم.
كما أكد وزير الأوقاف أنه يجب علينا أن نقوم بعمل من يذهب إلى الآخرة وينصرف عن الدنيا حتى لا يكون في نظره إلا رضوان الله عز وجل ومن يدعو إلى الله وهو ومن كان واثقا بالله تعالى وآمن بمعتقداته وأفكاره فسوف تلقى استحسانا وتأييدا من الشعب، مؤكدا أن الدولة المصرية في عصرها الذهبي للخطاب الديني العقلاني بفضل الله (عز وجل) ثم دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي (حفظه الله) وأنه لا يمكن لأحد أن يخالف ذلك مطلقا، وأن ما نعيشه أكثر مما حلمنا به، وأن فخامة الرئيس شعب ذو علم وشرف أهل القرآن، وإنه دائمًا ينصحني بمضاعفة شرف القرآن الكريم أمرًا عظيمًا. وما يتمناه السيد الرئيس للأئمة والدعاة وأهل القرآن.
وأما حصانة العلماء، فإن حصانة العلماء الحقيقية تكمن في فضل الله (عز وجل) ومحبة الناس لهم، وحصانة القراء تكمن في حب الناس لهم، وهي أعظم حصانة يتمتعون بها. ووجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (حفظه الله)، على دعمه للخطاب الديني.