كشف الناقد الفني طارق الشناوي، أن الفنان الراحل صلاح السعدني كان جزءًا من تعليمه الثقافي حيث كان شقيقه الأكبر قدوة له، في وقت كثر فيه الكتاب والمبدعون الكبار.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي مقدمة برنامج صباح البلد الذي يذاع على البلد وتقدم في كل مرة وسيلة أو أداة تواصل تؤثر في الأجيال.
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن صلاح السعدني بدأ مشواره الفني في الستينيات مع خماسي عبد المنعم الصاوي، وأنه كان ملك إخراج والتليفزيون، لا في السينما ولا في المسرح.
وأضاف أن صلاح السعدني بدأ مشواره الفني في سن الـ17 عاما وأثبت جدارته من خلال لعب دور الأبكم حتى أن الجمهور لم يصدق أنه يتحدث حيث أنه أدى الدور بشكل جيد.
وأضاف أن التعاون الفني وتقديم الأدوار في أعمال مشتركة بين عادل إمام وصلاح السعدني كان في مرحلة مبكرة، لكن الأدوار لم تكن منتشرة وعلى مدرسة المشاغبين أن تجمعهم ومعها بدأت البروفات الإعدادية.
وكان من المفترض أن يعمل عادل إمام مع صلاح السعدني في الدور الذي قدمه لاحقا أحمد زكي، وكان الدور أكبر، وقام المنتج سمير خفاجي بوضع سعيد صالح وعادل إمام وصلاح السعدني. من هم النجوم الكبار ومن هم المقربون منه؟
وأشار إلى أن المسرح الوطني طلب من صلاح السعدني أن يلعب دور البطولة في مسرحية عالمية باللغة العربية الفصحى، وقال السعدني حينها: “هل من المعقول أن أضيع شهرة المسرح الوطني وأذهب إلى المدرسة؟ من؟” “المشاكل؟”
وأوضح الناقد الفني طارق الشناوي، أن القصة توقفت أمام مدرسة المشاغبين وليس المسرحية الوطنية التي شارك فيها الراحل صلاح السعدني.