ودعت الإمارات وسلطنة عمان، في بيان مشترك، الأطراف الإقليمية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لحماية المنطقة وشعوبها من مخاطر التصعيد وعدم الاستقرار، وجددتا موقفهما المتمثل في احترام القوانين الدولية والدعوة إلى حل الخلافات. من خلال الدبلوماسية والحوار، ويجددون دعوتهم للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي للوفاء بمسؤولياتهم لتحسين السلام والأمن الدوليين.
وجاءت اتصالات البلدين في بيان مشترك في ختام زيارة دولة قام بها السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان للإمارات، وحضرها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، واستمرت يومين. وبحث السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان وتبادلا وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا على تعزيز… تنسيق مواقفهما بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز أسس الاستقرار والأمن في المنطقة. المنطقة، وأكدوا مواقفهم التي تطالب بالاستقرار والأمن والرخاء والتنمية لجميع دول وشعوب المنطقة وفي جميع أنحاء العالم.
وفي الشؤون الاقتصادية والاستثمارية الثنائية، أكد زعيما البلدين أهمية تحفيز وتشجيع القطاعين العام والخاص على تطوير وتنويع التبادلات التجارية والاستثمارية وبناء شراكات استراتيجية تلبي تطلعات شعبي البلدين. وتحسين آفاق التعاون الشامل في المستقبل.
ونظم على هامش الزيارة منتدى الأعمال الإماراتي العماني حيث تم الإعلان عن سلسلة من مذكرات التفاهم والاتفاقيات والشراكات الاستثمارية بقيمة 129 مليار درهم (35.1 مليار دولار) في عدة مجالات.
وتضمنت الاتفاقيات مشاريع الطاقة المتجددة؛ معادن خضراء والتواصل مع السكك الحديدية من خلال اتفاقية ترسية مقاولي مشروع الربط السككي بين عمان والإمارات بقيمة 11 مليار درهم (2.9 مليار دولار أمريكي) واستثمارات في البنية التحتية الرقمية والتكنولوجيا في ضوء توقيع وزارة الاستثمار على اتفاقيات مع الولايات المتحدة الإمارات العربية المتحدة ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالسلطنة.