واستمرت النسخة الأولى من الحدث الأول من نوعه في العالم في «ملتقى العمرة والزيارة» في «مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات» في المدينة المنورة (غربي السعودية) لوضع رؤى وتوصيات تساهم في تطوير الخدمات والمنتجات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام وإلقاء الضوء الإيجابي على القطاع الحيوي والمهم في إطار الجهود السعودية المتواصلة لتقديم أفضل الخدمات وتوفير أكبر قدر ممكن من الراحة لهم وتعزيز تجربة زوار الحرمين الشريفين.
شهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان أمير منطقة المدينة المنورة، خلال رعايته اليوم الاثنين، أعمال النسخة الأولى للملتقى الذي نظمته وزارة الحج والعمرة وبرنامج خدمة ضيوف الله في المملكة العربية السعودية. “برامج رؤية 2030” تمت على مدار ثلاثة أيام مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين شركات العمرة والشركات الزائرة.
أكد الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة الاهتمام الكبير الذي أولته قيادة بلاده بضيوف الله منذ توحيد الملك عبد العزيز -رحمه الله- وحتى ذروة عهد خادم الحرمين الشريفين خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز ولي العهد في عهد الأمير محمد بن سلمان، وعمله الدائم والمستمر لتقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين.
كما أكد الأمير سلمان بن سلطان: «أهمية الملتقى باعتباره فرصة للتواصل وتبادل الخبرات بين المختصين من خلال جلسات حوارية ومناقشات طاولة مستديرة، واختتامه برؤى وتوصيات تساعد في إثراء تجربة الزوار»، معرباً عن أمله في تحقيق النتائج. وستكون المنتديات فعالة ولها تأثير إيجابي على هذا القطاع المهم. ووجه الشكر قبل كل شيء إلى وزير الحج والعمرة وجميع العاملين بالوزارة على تنظيم الملتقى.
دكتور. من جانبه، أكد توفيق الربيعة، وزير الحج والعمرة السعودي، مشاركة 28 جهة حكومية وأكثر من 3000 شركة محلية وعالمية في المنتدى، لافتاً إلى أنه سيتم توقيع أكثر من 1500 اتفاقية بين عمرة سعودية ودولية. وزيارة الشركات . ويشارك في المنتدى 180 متحدثًا من الداخل والخارج لمناقشة الخيارات وتحسين التجربة.
وأشار الربيعة إلى أن الحرم المكي هو الوجهة الأكثر زيارة في العالم، وأن المسجد المدني هو الوجهة الثانية الأكثر زيارة من قبل الزوار من جميع أنحاء العالم، لافتاً إلى تطوير آلية زيارة الروضة النبيلة. والذي تم تكريمه بأكثر من 19 مليون زائر العام الماضي.
وأوضح الربيعة أن وزارة الحج والعمرة تعمل على تطوير تجربة ضيف الله من خلال أكثر من 350 من كوادر الوزارة يتابعون رحلتهم كاملة منذ وصولهم إلى مغادرتهم، لافتا إلى أن الوزارة أطلقت مبادرة مركز اتصال موحد بـ 9 لغات لتلقي تقارير وطلبات ضيوف الله، مشيراً إلى أنه زار 24 دولة بالتعاون مع شركاء فاعلين في النظام للتعرف على التحديات وفرص التطوير والدول لعرض التسهيلات التي تقدمها المملكة متاحة للحجاج والزوار.
كما ذكر أنه تم إعادة تأهيل عدد كبير من المواقع التاريخية والإسلامية في مكة والمدينة، بالإضافة إلى تطوير وتنفيذ الأهداف الإثراءية، ووعد بأن يكون الملتقى لقاءً سنويًا لأكبر مقدمي خدمات العمرة والزيارة. من جميع دول العالم وأنه سيكون كل عام في شهر شوال.
فيما تحدث فهد الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا وموناكو والممثل الدائم المعين لدى اليونسكو، في كلمته عن دور المواقع التاريخية والثقافية وإعدادها في إثراء تجربة ضيوف الله.
وانطلقت يوم الاثنين “ملتقى العمرة والزيارة” والمعرض المصاحب له ويستمر حتى الأربعاء، ويشهد عقد 6 جلسات حوارية و24 ورشة عمل حول 6 موضوعات رئيسية بالإضافة إلى 18 محتوى فرعي بمشاركة 29 خبيرا. كما سيصاحب الملتقى مسابقات ومسابقات منها: مسابقة الذكاء الاصطناعي في العمرة، جائزة أتمتة وتطوير الحلول الرقمية و”هاكاثون” المواقع التاريخية والإثرائية المتعلقة بالسيرة النبوية، المعرض المصاحب للملتقى الملتقى الذي يشارك فيه أكثر من 100 مؤسسة تشارك في مختلف المجالات التي تقدم الخدمات المتعلقة بالحج والعمرة والزيارات من داخل المملكة وخارجها.
واستقبل المعرض المصاحب للملتقى زواره بأحدث التجارب والخدمات في أكثر من 100 جناح يمثلون مختلف الجهات الحكومية والهيئات المعنية وكبرى الشركات المحلية والعالمية العاملة في مختلف القطاعات الخدمية لحجاج بيت الله الحرام والزوار.
وأتاح المعرض لزواره فرصة التعرف على أحدث الخدمات التي تقدمها المنشآت المشاركة من خلال العديد من العروض التوضيحية الموزعة في أروقة وزوايا المنشآت المشاركة، وكذلك من خلال الجداريات التي تقدم نظرة شاملة عن الإمكانيات المقدمة والخدمات المقدمة للشركات ورجال الأعمال وكذلك للمستفيدين من الزوار والحجاج والسياح على حد سواء.
ويوفر المعرض منصة شاملة لعرض جهود المملكة في صيانة الحرمين الشريفين وكذلك مراحل تطوير وتحديث الخدمات، بما في ذلك مشاريع توسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي، وكذلك مشاريع تغطية الكعبة المشرفة. وري زمزم ومشاريع النقل الجوي والقطارات السريعة إلى توسيع الخدمات في… الخدمات اللوجستية المتعلقة بتحسين منظومة الخدمات للزوار والمعتمرين وكافة شرائح المسافرين، ولا تنتهي بالخدمات المتعلقة بالمدينة المنورة. – تسهيل إصدار التأشيرة الإلكترونية.
كما أتاح المعرض فرصة للتفاعل والتواصل بين الشركات ورواد الأعمال والأفراد المهتمين بمختلف المجالات ذات الصلة، حيث يعد المعرض الأول المتخصص في العمرة والزيارات، حيث يجمع مختلف الجهات الحكومية والدولية والمحلية المتخصصة في هذا القطاع ويجمع تقدم أحدث الخدمات والحلول لتحسين الخدمات لضيوف الله وتعزيز الجهود لتطوير صناعة العمرة والزيارة وتحسين خدمات جميع الجهات المستفيدة في مناطقهم.
فيما سلط جناح الهيئة العامة للسياحة السعودية “روح السعودية” في الملتقى الضوء على المنتجات السياحية التي تهدف إلى إثراء رحلة الحاج والزائر وتعزيز الحوار والإبداع وتمكين الشركاء وتحفيز الشراكات وتطوير الخدمات المتكاملة حلول.
ويشارك خلال أيام المنتدى الثلاثة أكثر من ستة شركاء في جناح روح المملكة العربية السعودية، بهدف تسليط الضوء على الوجهات الفريدة والمنتجات المميزة والخدمات المتقدمة المقدمة خصيصاً لإثراء تجارب ضيوف الله من الداخل والخارج. المملكة.
وتأتي هذه المشاركة في الوقت الذي أصبح فيه إصدار تأشيرات الدخول إلى المملكة أسهل وأكثر ملاءمة من أي وقت مضى. توفر المملكة عدداً من التأشيرات، جميعها تمكن من ممارسة العمرة والزيارة وحضور الفعاليات والسياحة في جميع أنحاء المملكة، وهي تأشيرة العمرة، والتأشيرة السياحية، وتأشيرة العبور، وتأشيرة العائلة والأصدقاء، مع السماح للمواطنين من 63 دولة لإصدار التأشيرة الإلكترونية أو عند الوصول. بالإضافة إلى المقيمين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وحاملي تأشيرات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشنغن والمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي.