كشف الصحفي أحمد موسى أن الشعب الفلسطيني في غزة هو من يعاني من الحرب التي دخلت يومها الـ200، مضيفاً أن من هم في الخارج لا يهددهم أي تهديد أو أي شيء آخر.
وتابع خلال استضافته برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على البلد، أن فلسطينيي الداخل هم من دفعوا الثمن الأعلى لأنهم يعيشون وضعا إنسانيا غير مسبوق.
وقال الصحفي أحمد موسى: “كل من يجلس في غزة يقف هناك لساعات يأكل الخبز الطازج أو ما يجده، وأهل غزة بدأوا يتفوقون ويصبحون أكثر اطلاعاً”.
وقال الصحفي أحمد موسى، إن في غزة هناك منطقة تحت الأرض أخرى في قطاع غزة، وهناك أناس يعيشون فوق الأرض ويواجهون التهديدات والمخاطر ويعانون من ظروف صعبة.
وأضاف: أين الدول الملتزمة بحقوق الإنسان وأين المنظمات وأين العالم الذي يسمي نفسه العالم الأول؟ هم والله العالم في البداية، حيث يمكنهم اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الحرب والدمار، والسماح للناس بالحياة.
وذكر الصحفي أحمد موسى أن غزة تحولت إلى رفح وخانيونس إلى خيام، وأن بنيامين نتنياهو رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يسيطر على غزة بعد أن تحولت إلى ركام وأطلال.
وخلص إلى أن إسرائيل تريد قطاع غزة بلا شعب لإنهاء القضية الفلسطينية مع تمسك أهل غزة بأرضهم، قائلا: “عليكم أن تتمسكوا بأرضكم ولا تتركوها في مكان آخر لأنها في مكان واحد”. إنها في حالة سيئة».