أثار مقطع فيديو يظهر مجموعة من طالبات جامعة المنصورة المصرية يرقصن على أنغام الأغاني، “جدلا منتظما”، مع تعليقات وصفت الحدث بأنه “غير مناسب” مقارنة بما يحدث في الجامعات الأمريكية.
وانتشر الفيديو، الذي زعم محرروه، مجموعة من طالبات جامعة المنصورة يرقصون على أنغام “دي جي” وأغنية “مقسمك”، بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وتمت مقارنته هناك بما تبثه الجامعات الأمريكية التي طلابها وأعضاء هيئة التدريس فيها. وشارك أعضاؤها في المظاهرات والاعتصامات الحاشدة دعماً للقضية الفلسطينية.
وفي الحقيقة، الفيديو لا علاقة له بادعاءات محرريه، ولا علاقة له بطالبات جامعة المنصورة. وفي الواقع، قامت في هذه المناسبة بتوثيق حفل خاص لشركة أجنبية في مدينة نصر بمصر بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعملياتها في البلاد.
وفي هذا الصدد، قالت صحيفة “الشروق” المصرية، إن مصادر جامعة المنصورة ذكرت أن هذا الحفل لم يقام في الجامعة، وأن شكل المكان والمباني لا يتوافق على الإطلاق مع المباني القائمة في حرم الجامعة.
وذكرت الصحيفة أن الموسيقار الذي ظهر في الفيديو هو عازفة الساكسفون رحمة حسن، مشيرة إلى أنها نشرت المقطع عبر قناتها على موقع يوتيوب بتاريخ 17 مارس 2024 وعلقت: “هذا الجو، هؤلاء الناس وهذه الفرحة…” هي الأسباب. أنا أحب عملي أكثر.”
وذكرت رحمة حسن أن الفيديو تم تصويره في مدينة نصر.
وذكرت الصحيفة المصرية أن المبنى الذي يظهر في الصورة وبعض علاماته المميزة تؤكد أنه مقر لشركة ألمانية كبيرة تعمل في مجال تصنيع كابلات وضفائر السيارات.
وأشارت إلى أنه بعد التعليقات، تبين أن الحفلة كانت من أجل ترفيه العاملين بالمصنع، ولا علاقة لها بجامعة المنصورة أو أي جامعة مصرية أخرى.